تحول طريق مدرسة أسماء بنت أبي بكر إلي مصيدة لحصد أرواح التلاميذ، وقعت ٥ حوادث، أسفرت عن قتيل ومصابين بشلل وكسور، إدارة المدرسة قدمت العديد من الشكاوي والاستغاثات دون أن يستجيب أحد، والمديرة وأولياء الأمور يطالبون الطرق والمحافظة والمرور بالتدخل لحماية أرواح أبنائهم من الموت.
بداية المأساة كانت عندما صدم ميكروباص الطفل محمد عماد «٨ سنوات» وهو في يد والدته أمام مجمع المدارس بشارع أحمد الزمر في الحي العاشر بمدينة نصر، هرب السائق ونقل الضحية إلي المستشفي ولفظ أنفاسه بعد ٧ أيام.
وتكررت المأساة، عندما صدمت سيارة ملاكي الطفل محمد أشرف عبدالحميد «١٢ سنة» في الصف السادس الابتدائي، وتم نقله إلي المستشفي لإسعافه، وأصيب بارتجاج في المخ، وكدمات وكسور.
وكانت شيماء محمور «١٢ سنة».. ضحية جديدة أمام المدرسة، وتم نقلها إلي أقرب مستشفي، وراحت في غيبوبة لمدة أسبوع كامل، وأصيبت بشروخ بالفخذين، وتم تركيب ٧ مسامير لها، ولم يتدخل أحد من المسؤولين لعمل مطبات في الطريق لحماية الأطفال.
أما الطفلة عزيزة السيد محمد «١٢ سنة» الطالبة في الصف الأول الإعدادي، فترقد الآن في الرعاية المركز بمستشفي عين شمس التخصصي، وأصيبت بشرخ في العمود الفقري، وكسر في القدم اليسري، وشرخ في الجمجمة، وطالبت سيدة سعد مدير المدرسة بسرعة التدخل قبل أن يتحول الطريق إلي مقبرة للأطفال.