ياخسارة عمري

أنا فتاه ابلغ من العمر 24سنه ولكن حكايتي بدت من عمري 19 سنه ضروفي القاسيه أجبرت أبي واخوتي الشباب أن يرحلوا عن البلاد وكانت أمي مريضة وكنت اكبر من في المنزل من بعد أمي مرت الأيام بمرارة بعد. أخذت الثانوية العامة اخبرني أبى انه يستطيع العودة ولكن لا يوجد لديه المال وان الاثنان الذين ذهبا معه تبروا منه..صدمت أنا وتحملت قلت له أنت رجل تعرف أن تتصرف ولكن نحن نساء وضعت في رقبتي أربع أطفال يريدون الاستقرار..مر شهر صدمت صدمه أخرى وفي ان أمي عجزت قدمها اليسرى عن الحركة وطلب الطبيب ان ترتاح في الفراش بدأت اجن ولكن تملكت أعصابي فأنا الآن مسؤولة عن الأطفال الأربعه..كان لدينا بعض من المال وكنت اخشى ان لا أستطيع تعليمهم فالمال قليل ذهبت إلى خوالي كي يساعدوني ولكن الكل تبرا منى ويقولون إحنا مو مسؤولين عنكم وين أبوكم.. الصدمة كانت بسيطة الآن هذا هو المتوقع ذهبت للبحث عن عمل في كل مكان وبعد طول التعب وجدت عمل في شركه للدعاية يبدأ العمل من 4 حتى 9 مساء لكن كان هذا بالصيف حاولت ان أكوّن بعض من المال..عند العودة إلى المدارس درست الأولاد الكبار لأن أعمارهم تستحق التعليم..الصدمة الأكبر هي عندما عاد صاحب الشركة طلب ان يراني ذهبت له وبدا التكلم عن نفسه بشكل غريب وقال: أنتِ سوف ازيد معاشك من اليوم وطالع.هذه كلمته وكنت فرحه في اليوم التالي طلبني وذهبت وكان المكتب مزدحم ومليء بالرجال الغريبة اشكالهم والكل مرح ويضحك وينظرون لي بطريقه غريبة بدأت بالخوف ولكن الصلابة تتملكني وقال لي كيف حالك أنتي أسألك عن أخبار ..قلت له أنا بخير ولكن الآن يوجد لدي عمل كثير أستأذن..بدأت هذه العملية تتكرر قلت لصديقتي المقربة وقالت لي كيف لا تريدين للرجال أن لا ينظرون لكي وهناك فتاه بجمالك ورشاقتك وبياضك ولون عيونك ...قلت لها أني خائفة قالت لي اطمئني انهم لا يفعلون شي سواء النظرات أنتي الآن صغيره .. وبعد مرور اشهر بدا يعزمني على الغداء والعشاء وكنت ارفض و أقول له ان يوجد أطفال بانتظاري قال لي من هؤلاء؟؟ انهم اخوتي. بدا بالضحك وافقت لأني وأنا احترق قال لي تريدين العمل في الصباح كنت ابحث عن العمل لكي أغطي المصاريف .. والعملية تطورت بدأ بإحضار الهدايا وكنت آخذها لأني كنت بالفعل احتاج أليها ولكن بعد ان طال وتشمخ ويضع يده ويلمسني .. ويقول أني ادلكك لأنك تعبانه من الشغل قلت له إيه آنا أبي ألي يد لكني أستا نس وأعطاني عنوان الشقة . طلبت منه ان اخذ أجازه ليومين وأعطاني ولكني أخذت أجازه طويلة وذهبت للبحث عن عمل في مكان آخر ووجدت اجمل وظيفة وشريفة ولكن متعبة للغاية , وهي في حضانة يعني الاهتمام بالأطفال وكانت بواسطة قويه ولكن تعبت منها لأنهم أطفال صغار وآنا أوكلهم و ألبسهم وأغسلهم و أسبحهم.ورضيت بالحال والحمد الله ودرست أخواني الأربع .. ولاكن كانت الوظيفة تأخذني منهم لأنها من الساعه6 صباحا وحتى الـ 9 ليلا وكنت مستمتعة مع الأطفال وقلبي مع اخوتي انهم ثلاث أولاد وبنت بالرغم من تعبي و أني حرمت نفسي كل شي.. كل شي يجي على بالكم حتى الملابس لكوني بنت واحتاج ولكن كنت ارتدي عبايه وحده ولا غيرها وأنا لبستها توني لأني ما عندي ملابس ولكن على عهد أبوي كنت أكشخ والحين لالا ,,بس هم كنت فرحانة لأني كنت اشتغل بالحلال وكان عملي لا يوجد به أحد يضايقني,, مرت السنين والأيام وتحسنت أحوال اخوتي الأطفال بعثت بالمال إلى والدي كي يعود عن طريق التحويل ولكن الوحوش ألي عنده ياخذونهم ولا يعطونه هم اثنان والأكبر عمره في وقتها 27سنه لو يعمل لكان يوكل أهله الشهد ولكن هو يعمل لنفسه والخرابيط ألي يشربها والى يطلع معهم من الحريم ان واحد قذر *** حقير عند معرفته أني اعمل وابعث بالمال.. وهو مستانس لانه يلهو وليس بتعبه.. بل بحرمان نفسي .قلت الله كريم يفرجها مرت سنه وسنه وذهبت الأيام والحال على ما هو ,,,كلمني أبي في ذاك اليوم الأسود وقال لي أبي.. تجيبون اليهال وتجون.. ضحكت... اشلون؟؟مستحيل مستحيل هذا الموضوع يبي فلوس حتى لو أنا بوظيفتي طوال العمر ما اقدر ؟ وبعدين أنا مطلوبة للمدارس . ووزارة التعليم يعني سابع المستحيلات ؟ قال لي أخاف أموت وما أشوفهم ؟ جرحني بكلامه .. كل هذا ومحد فكر فيني لأني بنت وأبي البس واستأنس في حياتي وحتى أنا كنت ناسيه نفسي كنت أبي حنان وعطف من يعطيني بس اليهال أعطوني حبهم وحنانهم.. الكثير والكثير من الشباب يحاولون ان يتعرفوا علي ولكن كنت مقفلة هذا الباب: قام أبوي بالإلحاح على ان يخذني ولأنه مستحيل العودة فهمته أني لا أستطيع السفر ممنوع علي.. كلم بعض من أصدقائه كي يساعدونني لأن لهم المعارف ومع مساعدة الهلال الأحمر الذي ساعدني بالهجــره ..وهذا هو اصعب وقت مررت به في حياتي أحسست باليأس خلاص هني المصير المجهول أني ذاهبة إلى المجهول :: ونعم بالفعل بمرور أول الشهور بخير ولكن هني المصيبة والمصاب عندي تغير كل شي.. جاء أخوتي الحقراء الأنذال

ربما انتم لا تعرفون السبب أللي اجبر أبي و أجبرني على السفر انهم هم.. وهم يعرفون أنفسهم اكثر مني , أقاموا معنا في المنزل وحرموني من كل شي لأنهم متوقعين أني املك المال ولا أعطيهم ,, حتى لو عندي كنوز ما أعطيهم لأنهم يسرفون على الحرام ,, حاولوا ان يخربوا أطفالي الذين تعبت عليهم وربيتهم وحرمت نفسي كل شي حتى الأكل كنت أوكلهم من المطعم وأنا لا آكل كي تكفي الفلوس وما قلت شي ان هذا هو نصيبي في الحياة والحمد الله ولاكن ما رفضته هو ان يخربوا علي الأطفال بالتمرد ..وصلت ان يشتموني ويضربوني أمام أبوي والأطفال.. أهانوني وقبلت وكنت الأقوى بالصبر ولكن الصدمة الأكبر التي بالفعل بكيت عليها حتى ورمت عيوني ان الأطفال يفعلون مثل الكبار يشتمون ويصرخون ووصلت معهم ان يمدوا أيديهم ويضربوني.. هنا اليأس بمعناه ,, بدأت أهاجمهم واضربهم ولا أكلمهم وبدا الكل يتعالى ويتكبر إلا أبي وأمي المساكين انهم يشتمون أبي أمام الأطفال,فكيف له هذا المسكين ان يحميني , وآخر مره أتى أخي الأكبر هو وصديقه الخليجي , صدمت انهم دخلوا علي وأنا فاتحه شعري والبس الكم القصير حرام ان البس العبايه والحجاب حرام والله حرام ان يراني الرجل قلت آآه..قال ألا تريدينه ان يلهو معك ,, لالالا يا للمصيبة قال لي انه سيكون زوجك ولا يوجد شي حرام..ماذا ؟ ماذا تقول؟ كلم أبي وقال هو عريس الغبره الله واكبر عليهم أنا آتي الجد سال أبي عن المهر قال له أخي ان المهر أربع آلاف وان الرجل يطالبني,وبعد ما شاف بنتك قال أنا ما أبي الفلوس أبي البنت بدل.. يعني أنا لا أريد هذا الشخص لأنه اكثر من مره يحاول أن يكلمني.. لا أحد يستطيع ان يدافع عني فأنا الآن بعد رفضي هذا الشخص الحقير محبوسة بغرفه حارة لا يوجد بها مكيف.. فأنا الآن منهارة.. كل ما بنيته وتعبت عليه انهار وضاع كل شي.. يا خسارة عمري وحرماني.. افكر في بعض الأحيان وأقول أني غبية لأني رفضت الكثير من الإغراءات من الرجال في بلادي.. وكثير من كان يتمناني وللأسف ضاعت هذه الفرص...فأنا الآن في الهجرة لي شهور معدودة..ماذا افعل بالأيام القادمة..فكرت بالانتحار ولكن أمي وأبي أين يذهبون من بعدي..لأني أنا من يوكلهم ويلبسهم ,, لو أنا مت سوف ينتهون.. أنا لا أريد ان ارتكب الحرام .فأنا أستطيع لأني جميلة.ولكن مهما كان الثمـن لن ارتكب الحرام

لأني أخاف الله.. ولا أتجرأ على فعل شي منه Sad

تسلم ايدك اسلام على الموضوع الجميل ده وربنا يبا رك فيكى

سعدت صفاحاتي بتواجدك فيها

اشوفك ديما